ولد اليمن
عدد الرسائل : 8 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: من الإعجاز العددي في سورة المدثر :الآية "عليها تسعة عشر " الأحد أغسطس 03, 2008 1:46 pm | |
| من الإعجاز العددي في سورة المدثر :الآية "عليها تسعة عشر "
بقلم الباحث عبد الله جلغوم
استدل أحد المشككين بالقرآن على أن الآية رقم 31 في سورة المدثر ليست من القرآن وإنما قد أضيفت إلى القرآن فيما بعد , بدليل طولها غير المنسجم مع باقي الآيات في السورة.. وما علم أن ما حسبه شبهة هو دليل على إعجاز القرآن في ترتيبه وعظمة هذا الترتيب.. لنتأمل الرد القرآني على هذا الزعم... عدد سور القرآن العدد 114 هو حاصل ضرب 19 في 6 , ذلك يعني أن العدد 19 هو وحدة البناء في العدد 114. من هنا كان ارتباط العدد 114 بآيتين مميزتين من آيات القرآن الكريم: - الآية رقم 30 سورة المدثر وهي التي يذكر فيها العدد 19 في القرآن مباشرة: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) المدثر (30). - آية البسملة: وهي الآية الأولى في سورة الفاتحة السورة الأولى في ترتيب القرآن الكريم المؤلفة من 19 حرفا: (بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم) الفاتحةِ (1). إن في هاتين الآيتين كنوزا من أسرار الترتيب القرآني , أحدها هو موضوع مقالتنا هذه والذي سنبتعد فيه عن التفاصيل حتى لا نثقل على القارئ. سورة المدثر والعدد 19 في سورة المدثر أول سورة نزلت في الرسالة والتكليف (قم فأنذر) وفي الآية: 30 (ليس الرقم 29 أو غير ذلك) يأتي ذكر العدد 19 في القرآن بصورة مباشرة.(عليها تسعة عشر).. بعد هذه الآية تأتي الآية رقم 31 الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 وهي قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) المدثر (31). الحكمة من تخصيص العدد 19كما تذكره الآية: 1- ليستيقن الذين أوتوا الكتاب (أهل الكتاب). 2- ليزداد الذين آمنوا إيمانا (المؤمنون). 3- وفتنة للذين كفروا والذين في قلوبهم مرض .. العلاقة بين الآيات الثلاث: - نلاحظ في رقم الآية والذي هو 31 انه مجموع رقمي الآيتين: البسملة ورقمها 1 والآية (عليها تسعة عشر) ورقمها: 30 والمجموع (1 + 30) = 31 - ومما يؤكد هذه العلاقة أن: عدد حروف البسملة 19 حرفا وعدد حروف الآية (عليها تسعة عشر) 12 حرفا , ومجموعهما 31 وهو رقم الآية الأطول في سورة المدثر.. - ومن الواضح ارتباط الآيات الثلاث بالعدد 19. (تتألف البسملة من 19 حرفا , الآية عليها تسعة عشر تذكر العدد 19 , عدد كلمات الآية رقم 31 = 19 × 3). - كما أن ارتباط الآيات الثلاث بالعدد 114 عدد سور القرآن ملاحظ أيضا.. فالعدد 114 = 19 × 6.. والعدد 31 يلاحظ في (9 + 6) + (10 + 6) = 31 لا يخفى أن هناك علاقة قوية بين الآيات الثلاث محورها العدد 19.. الإشارة إلى عدد سور القرآن الكريم تختزن الآية رقم 31 بعدد كلماتها ال 57 الإشارة إلى العدد 114 بالصورة التالية: مجموع العددين 57 + 31 = 88 حاصل طرحهما: 57-31 = 26 88 + 26 = 114 عدد سور القرآن الكريم. هنا قضية في غاية الأهمية: قلنا: لقد استدل أحد المرتابين والمشككين بالقرآن على أن الآية رقم 31 في سورة المدثر ليست من القرآن وإنما قد أضيفت إلى القرآن فيما بعد , بدليل طولها غير المنسجم مع باقي الآيات في السورة.. ألا ترون أيها الأخوة أن ما تذكره الآية من فتنة للذين كفروا والذين في قلوبهم مرض قد تحقق فعلا ؟ ففي الآية 31 ما يلفت الانتباه فعلا (طولها المميز) وما يمكن أن يكون سببا لزيادة الإيمان لدى المؤمنين أو فتنة لغيرهم.. الترتيب القرآني يرد على المشككين قلنا إن الآية الأطول في سورة المدثر المثيرة للاستغراب والجدل - والشبهات لدى البعض – تتألف من 57 كلمة. بعد أن نقوم بإحصاء لأعداد الكلمات في آيات القرآن كلها سنجد أن هناك آية ثانية فقط من بين آيات القرآن تتألف من 57 كلمة , إنها الآية رقم 217 في سورة البقرة.. الملاحظة هنا أن العدد 217 رقم الآية في سورة البقرة يساوي 31 × 7 , أي يختزن الإشارة إلى العدد 31 رقم الآية في سورة المدثر مما يدفع أي شبهة محتملة. بل هو التأكيد على أن موقع الآية 31 في سورة المدثر موقع مدبر وهادف ويختزن أسرارا عظيمة.. علاقة بين سورتي البقرة والمدثر إن سورة البقرة هي الأطول بين سور النصف الأول من القرآن , وسورة المدثر هي الأطول بين سور النصف الثاني , إنهما تشتركان في صفة واحدة مميزة. نلاحظ أن رقم ترتيب سورة البقرة هو: 2 , رقم ترتيب سورة المدثر: 74. ونكتشف الإشارة في موقعي السورتين إلى العدد 19 , فمجموع رقمي ترتيبهما يساوي 76 أي: 19 × 4 .. ونلاحظ الإشارة المخزنة في عددي آياتهما إلى العدد 19 أيضا وإلى عدد سور القرآن: عدد آيات سورة البقرة: 286 عدد آيات سورة المدثر: 56 . مجموع العددين يساوي: 342 أي: 114 × 3 أو: 18 × 19. (هنا دليل جديد يؤكد أن عدد آيات سورة البقرة 286 آية وعدد آيات سورة المدثر 56 آية). سر العدد 31 والإشارة المخبأة في العددين 74 و 56 لنعد إلى سورة المدثر , نتأمل ونتدبر ونفكر , إذا فعلنا ذلك سنجد ما يجعلنا مطمئنين إلى أن الإشارات المخبأة في سورة المدثر , إشارات مقصودة وهادفة , توفر لنا الرد الذي يناسب عصرنا هذا.. - رقم ترتيب سورة المدثر: 74 وعدد آياتها: 56 . ما الإشارة المخبأة في هذين العددين؟ يشير كل من هذين العددين إلى العدد 31 رقم الآية الأطول في سورة المدثر, والمثيرة للجدل فيما بعد.. كيف؟ 56: (6 × 5) + (6 – 5) = 31 74: (4 × 7) + (7 – 4) = 31 إن كلا العددين يختزن الإشارة الخفية إلى العدد 31..إضافة جديدة إلى اكتشافاتنا السابقة. ماذا يعني هذا الذي نشاهده هنا؟ ألا يعني ذلك أنه قد تم ترتيب سورة المدثر في موقع محدد , وجاءت من عدد محدد من الآيات , على نحو يختزن إشارة محددة إلى الآية 31؟ ومن الواضح أن هذه الإشارة تختفي لو أن عدد آيات سورة المدثر ليس 56 , أو لو أنها رتبت في غير الموقع 74.. أليس من الواضح أن مجيء الآية المؤلفة من 57 كلمة في الرقم 31 قد تم بحساب الهي حكيم؟ لو أنها رتبت في غير هذا الموقع لما أشار كل من العددين 56 و74 إليها. ونكرر السؤال هنا من يعلم كل هذا؟ أهناك غير الله سبحانه صاحب هذا الترتيب ومدبره؟ " تأملوا هذا الرد القرآني على من حسب أن الآية رقم 31 هي مما أضيف الى القرآن فيما بعد! ". هل نحتاج معه إلى رد من عندنا؟ إشارة إلى عدد آيات القرآن وحتى لا يبقى في النفس شيء من الشك لدى المؤمن وزيادة في إفحام المرتاب لنتأمل كيف يشير العددان: 56 و 74 إلى عدد آيات القرآن الكريم: 56: عدد آيات سورة المدثر (6 × 5) + (6 - 5 ) = 31 (6 × 5) – (6 + 5) = 19 لاحظ العدد المرسوم أمامنا المخبأ في العدد 56: 3119 لنحتفظ بهذا العدد قليلا 74 : رقم ترتيب سورة المدثر (4 × 7) + (7 – 4) = 31 (4 × 7) – (7 + 4) = 17 لاحظ العدد المرسوم أمامنا المخبأ في العدد 74 : 3117 والآن لنجمع العددين ونكتشف السر المخزن في عدد آيات سورة المدثر وموقع ترتيبها: 3119 + 3117 = 6236 عدد آيات القرآن الكريم. اعتقد أن الرسالة المخبأة كانت: عدد آيات القرآن الكريم بعد أن يكتمل نزوله سيكون: 6236 آية.. من كان يعلم بذلك غير الله ؟ (لاحظ الدور الذي أداه العدد 31). إننا في رحاب الحساب الإلهي , حساب له أسلوبه الخاص ومقاييسه الخاصة. حساب يجعل من ترتيب السورة القرآنية الواحدة معجزة.. إشارة أخرى مؤكدة لدينا في سورة المدثر أربعة أعداد مميزة: 31: الآية الأطول في سورة المدثر. 57: عدد كلمات الآية رقم: 31. 56: عدد آيات سورة المدثر. 74: رقم ترتيب سورة المدثر. نلاحظ الإشارة المخبأة إلى عدد آيات القرآن الكريم في هذه الأعداد على النحو التالي 31 × (7 – 5) = 62 (74 – 56) × (7 – 5) = 36 العدد المرسوم أمامنا هو : 6236 عدد آيات القرآن. وثلاث إشارات إلى عدد سور القرآن ونلاحظ الإشارات التالية المخزنة في هذه الأعداد إلى عدد سور القرآن , لنتأمل: - يختزن العددان: 56 عدد آيات سورة المدثر والعدد: 19 الإشارة التالية: 56 – (9 – 1) = 48 56 + ((9 + 1) = 66 المجمـــوع: 114 عدد سور القرآن . - ويشترك العددان: 74 و 56 والعدد 19 في الإشارة التالية: 74 – (9 – 1) = 66 56 – (9 – 1) = 48 المجموع: 114 عدد سور القرآن. - ويشترك العددان: 31 رقم الآية الأطول في سورة المدثر والعدد: 57 عدد كلمات الآية الأطول في الإشارة التالية : 57 – 31 = 26 57 + 31 = 88 المجمــوع: 114 (أنبه إلى ارتباط هذه الإشارة بسورة الغاشية: 88/26 , وسورة البقرة: 2/ 286) الإشارة إلى العدد 6555 - ويشترك العددان: 56 والعدد 19 في الإشارة إلى مجموع الأرقام المتسلسلة في العدد 114 (أرقام ترتيب سور القرآن: 6555) على النحو التالي: 56 + 9 = 65 56 – 1 = 55 العدد المرسوم أمامنا: 6555 هو مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 114 . - ويختزن العددان 74 و 19 الإشارة الثانية إلى العدد: 6555 , هي التالية: 74 – 9 = 65 74 – 19 = 55 العدد المرسوم أمامنا هو: 6555. والسؤال المطروح الآن بل الأسئلة: من صاحب هذا الترتيب؟ ألا يدل هذا الترتيب على صاحبه؟ ومن حدد عدد آيات سورة المدثر ب: 56 آية , وعين لها هذا الموقع 74 دون سواه؟ ومن حدد موقع الآية الأطول في الرقم 31؟ وقدر عدد كلماتها ب: 57 كلمة؟ أليس من الواضح أن الذي حدد هذه الأعداد دون سواها يعلم ما تختزنه من إشارات؟ ألا يكون وراء ذلك في النهاية أهدافا يجب أن نفهمها ؟ ليست هذه الأعداد سوى علامات هداية تنير طريقنا إلى فهم ترتيب القرآن , فان نحن فتحنا قلوبنا وعقولنا جيدا فلا بد أن نرى الطريق أمام عيوننا واضحا , ولن نجد صعوبة في فهم تلك الإشارات. الإشارة إلى رقم ترتيب سورة المدثر وإلى عدد آياتها لنعد إلى الآية 30 , حيث يأتي ذكر العدد 19 " عليها تسعة عشر " ونتأمل ما في هذه الآية من أسرار الترتيب القرآني والإشارات الدالة على إعجازه: - عدد حروف الآية: 12 حرفا. رقم ترتيب الآية: 30. من السهل أن نلاحظ الفرق بين العددين: 12 و 30: انه 18. هل هي مصادفة جميلة أم انه الترتيب الإلهي المحكم؟ الإجابة على هذا السؤال في ترتيب سورة المدثر.. إذا تأملنا رقم ترتيب سورة المدثر: 74 وعدد آياتها: 56 , يسهل علينا الإجابة على السؤال السابق. الفرق بين العددين 74 و 56 هو: 18 أيضا . إن كل واحد من هذه الأعداد دليل على صحة الآخر وإحكامه. إن كل العلاقات هنا تنطق: عدد آيات سورة المدثر 56 آية لا غير ذلك. رقم ترتيب سورة المدثر: 74 لا غير ذلك. عدد كلمات الآية 31 هو 57 كلمة , لا غير ذلك , ولا يكون ترتيبها غير ما هو عليه أليس هذا هو التفسير الصحيح هنا؟ هل بقي في النفس شيء؟ لنتأمل: - الآية رقم: 30 في سورة المدثر تذكر العدد: 19 (لم يأت ذكر هذا العدد في الآية رقم 27 مثلا): ماذا في ذلك؟ نلاحظ أن الفرق بين العددين: 30 و 19 هو: 11 (30-11). هل هي مصادفة؟ نتأمل العدد 74 رقم ترتيب سورة المدثر: إن مجموع رقميه = 11 . نتأمل العدد 56 عدد آيات سورة المدثر: إن مجموع رقميه : 11 أيضا. ونطمئن أكثر حينما نكتشف أن الآية الوحيدة في سورة المدثر التي تتألف من: 11 كلمة هي الآية رقم: 56 (6 + 5 = 11) 56: عدد آيات السورة. إن لدينا من الأدلة ما لا يستطيع أحد أن ينكرها أو يزعم الجهل بدلالاتها إلا أن يكون عدوا للقرآن وخصما عنيدا. الآية " عليها تسعة عشر " وإحصاء أرقام ترتيب سور القرآن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن 6555: وهو مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 114. لنتأمل كيف تم تخزين الإحصاء لمواقع ترتيب سور القرآن في الآية " عليها تسعة عشر " وبصورة مفصلة: عدد كلمات الآية التي تذكر العدد 19 ثلاث , لنتأمل هذه الكلمات الثلاث ونلاحظ عدد حروف كل كلمة: عليها تسعة عشر 5 4 3 ترسم أعداد الحروف في الكلمات الثلاث العدد: 345 . ماذا في ذلك؟ إن حاصل ضرب 345 في 9 (الرقم الفردي في العدد19) = 3105 3105: هذا العدد هو مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور فردية الآيات في القرآن وعددها 54 سورة . إن حاصل ضرب 345 في 10 (الرقم الزوجي في العدد 19) = 3450. 3450: هذا العدد هو مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور زوجية الآيات في القرآن وعددها: 60 سورة . 3450 + 3105 = 6555 مجموع أرقام ترتيب سور القرآن. ومن الواضح أن الفرق بين العددين 3450 و 3105 هو: 345. انتهى الإحصاء القرآني.. القرآن بين أيديكم , ستجدون فيه كل شيء كما أخبرتكم الآية " عليها تسعة عشر ". وسؤالنا هنا: أهذا ترتيب بشر أم ترتيب رب العالمين؟ البسملة تشير إلى العدد 345 ونلاحظ الإشارة المخزنة في البسملة إلى العدد 345 بالصورة التالية: عدد حروف البسملة: 19 حرفا ، عدد كلمات البسملة: 4 لنتأمل الآن الإشارة: (19 + 4) × (19 – 4) = 23 × 15 = 345 من سورة المدثر إلى سورة النمل عرفنا أن الآية المميزة في القرآن الكريم بذكرها للعدد: 19 تأتي في سورة المدثر في رقم الترتيب: 30 " عليها تسعة عشر ".. نلاحظ أن عدد حروف الآية: 12 حرفا وأنهــا: 3 أحرف مكررة , هي: ع. ت. ع. 9 أحرف غير المكررة هي: ع. ل. ي. هـ. ا. ت. س. ِِِِش.ر. من جهة أخرى: عدد كلمات الآية: 3 , وعدد ما ورد فيها من حروف العربية: 9 - يعطينا الرقمان: 3 و9 العددان: 27 (3 × 9) , و: 93. من لطائف القرآن وروائع ترتيبه أننا إذا ذهبنا إلى السورة التي تحمل الرقم: 27 رقما دالا على ترتيبها في القرآن (سورة النمل) نكتشف أن عدد آياتها: 93 آية , وأن الآية رقم: 30 فيها هي الآية الوحيدة في القرآن التي ترد فيها آية البسملة.. والآية هي: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30)، ألا يعني هذا أن الآية: 30 في سورة المدثر كانت توجه أنظارنا إلى الآية: 30 في سورة النمل , من خلال ما تختزنه من إيحاء وإشارات في ترتيبها ومن ثم تدبر ما بين الآيتين من علاقة؟ يؤكد ذلك أن الآيتين تحملان رقم الترتيب نفسه: 30. ولدفع أية شبهة محتملة إذا تدبرنا العددين: 93 عدد آيات سورة النمل و: 27 رقم ترتيبها, سنلاحظ الإشارة المخزنة إلى العدد 56: عدد آيات سورة المدثر , والتي تأتي بالصورة التالية: عدد آيات سورة النمل: 93 , نلاحظ في رقمي العدد: 9 – 3 = 6 رقم ترتيب سورة النمل: 27 ,نلاحظ في رقمي العدد: 7 – 2 = 5 : إن ناتج الملاحظة العدد 56: عدد آيات سورة المدثر. - ونلاحظ الإشارة إلى رقم ترتيب سورة المدثر(74) المخزنة في العددين: 27 و 93 بالصورة التالية: 7 2 3 9 7 – 3 = 4 9 – 2 = 7 4 7 74 إن ناتج الملاحظة العدد 74: رقم ترتيب سورة المدثر. السؤال هنا: من صاحب هذا الترتيب؟ من رتب سورة النمل في الموقع 27 دون سواه , ومن حدد عدد آياتها ب: 93 آية لا غير؟ هل بعد كل هذه العلاقات والإشارات يبقى لأحد حجة أن يقول: لقد اختلف القدماء في عدد آيات سورة المدثر , قيل أن عدد آياتها 55؟؟؟؟ لو كان ذلك , فكل هذه العلاقات المحكمة ستختفي.. فلماذا لم يحدث ذلك ؟
( ملاحظة : ترتبط هذه العلاقات بالنظام الهندسي لسورة المدثر - موضوع آخر ) -------------------------------------------------------------------------------- الباحث عبدالله إبراهيم جلغوم باحث في الإعجاز العددي-الأردن للمراسلة والاستفسار abd_jalghoum@yahoo.com | |
|
ولد اليمن
عدد الرسائل : 8 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: من الإعجاز العددي في سورة المدثر :الآية "عليها تسعة عشر " الأحد أغسطس 03, 2008 1:51 pm | |
| عفوا يااخوان الموضوع طويل ودقيق نسبين ولكنة ممتاز جداً وندعوا للباحث عبدالله جلغوم وشكراً | |
|
بن عون
عدد الرسائل : 9 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: من الإعجاز العددي في سورة المدثر :الآية "عليها تسعة عشر " الإثنين أغسطس 04, 2008 5:06 pm | |
| جزاك الله كل خير على هذا الموضوع الرائع وبالتوفيق للجميع | |
|