بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل الذي لايعرفون اليمن أو يحاولون ان ينكرو الشمس في رابعة النهار.
لكل ألئك الذي يظنون أن انتسابهم لليمن مدعاة للإنتقاص والعيب.
لمن يحمل في نفسه نقصاً ثم يرجع سببه للأرض التي فاضت عليه بخيرها.
وأخيراً لكل محب لليمن أوحاقد عليها
أقرأوا ما جاء عن اليمن في الأحاديث النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم
ثم علقوا ما شاء لكم التعليق.
وأرجو من الأخوة الأعضاء أن يضيف كل منهم حديثاً عن اليمن ان وجد بعد التأكد من صحته
وأليكم الحديث الأول:
16546- وعن عمرو بن عبسة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوماً خيلاً وعنده عيينه بن حصن بن بدر الفزاري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أفرس بالخيل منك". فقال عيينة: وأنا أفرس بالرجال منك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "وكيف ذاك؟". قال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم، جاعلي رماحهم على مناسج خيولهم، لابسي البرد من أهل نجد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذبت، بل خير الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة، ومأكول حمير خير من أكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، وقبيلة خير من قبيلة، وقبيلة شر من قبيلة، والله لا أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما، لعن الله الملوك الأربعة: جمداء ومخوساء ومشرحاء وأبضعة وأختهم العمرّدة".
ثم قال: "أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشاً فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم مرتين فصليت عليهم مرتين".
ثم قال: "عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية".
ثم قال: "لأسلم وغفار وأخلاطهم من جهينة خير من أسد، وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة".
ثم قال: "شر قبيلتين في العرب نجران وبني تغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول".
وفي رواية: "ومأكول [حمير] خير من أكلها". قال: من مضى خير ممن بقي.
وفي رواية: "وأنا يمان، وحضرموت خير من بني الحارث، ولا أبالي أن يهلك الحيان كلاهما فلا قيل ولا ملك إلا الله".
رواه أحمد متصلاً ومرسلاً، والطبراني وسمى الساقط بسر بن عبيد الله، ورجال الجميع ثقات.